تتواصلُ العُروضُ العسكرية غيرُ المسبوقة للقوات المسلحة اليمنية، وبالصوت والصورة، تبث مشاهدها التي لا تخطئ العين تقديرَ أبعادها وَرسائلها للحاضر والمستقبل، وَعلى وتيرة هذه العروض جاءت جملة من الحقائق والرسائل في مضمون الخطاب الرئاسي اليمني.

يقولُ الرسولُ الأعظمُ -صلى الله عليه وآله وسلم-: (أتاكم أهلُ اليمن مثل السحاب خيارُ من في الأرض)، هكذا كان الشعبُ اليمني

مع ترهل الأنظمة العربية وفي مقدمتهم النظام اليمني البائد وتساقطها المتسارع في الولاء والتطبيع مع الصهاينة على حساب القضية الفلسطينية ومقدساتها.

معروف لدى البشر جميعاً أن أهم مقومات التنمية الاقتصادية المستدامة هي الزراعة، لأن الزراعة في متناول الجميع ويمكن العمل فيها على المستوى الرسمي والشعبي وتشمل مختلف أنواع المحاصيل والخضروات والفواكه في كل فصول السنة

من قال إننا لا نحزَنُ للدماء التي تُسفَكُ في المحافظات اليمنية المحتلّة فهو واهمٌ، فالاقتتالُ والتدميرُ وافتعالُ الفوضى هي في الأخير تعمِّقُ جراحَ الوطن الممزَّق؛ بفعل غاراتِ العدوان وجرائمه المتوحشة لما يقارب ثماني سنوات مضت.